تنقسم العلوم التي تدرس في جميع مناشط المعرفة إلى :
1. مجموعة العلوم الطبيعية : المادة الأساسية فيها هي عناصر الطبيعة
2. مجموعة العلوم الإنسانية : محور الدراسة فيها هو الإنسان و تنقسم بدورها إلى:
• العلوم الإجتماعية : تدرس علاقة الإنسان بالمجتمع من ناحية تأثيره فيه و تأثره به.
• العلوم السلوكية : تختص بجانب السلوك عند الإنسان و تحت هذا العلم يندرج علم النفس الذي لايختص بالإنيان فقط بل بالحيوان أيضاً و ينقسم بدوره إلى:
o ميادين نظرية : تتناول دراسة الظواهر النفسية و السلوكية في إطار وضع النظريات و التفسيرات 
o ميادين تطبيقية : تأخذ ما توصلت إليه هذه الفروع النظرية و تطبقه في مجالها مثل علم النفس الحربي الذي يساعدنا على التأثير سلباً على نفسية العدو و كيف نؤثر إيجاباً على نفسية جنودنا، و مثال آخر و هو علم النفس التربوي و مجال تطبيقه المؤسسات التعليمية .
المدرسه و أهدافها: 
الفصل الأول
المدرسة: 
مؤسسة اجتماعية رسمية بغرض ممارسة النمو التربوي لدي الناشئة فى مرحلة زمنية معينة 
هدفها: 
1- العمل علي ترجمة أهداف المجتمع العامة والخاصة الي سلوكيات لدي الناشئة يمكن ملاحظتها وقياسها
2- كل مرحلة تعليمية لها هدف عام وهو مساعدة الأفراد علي التوافق مع المجتمع.
3- ولكل مرحلة تعليمية لها أهداف محددة، تستمد هذه الأهداف من مطالب نمو الأفراد فى هذه المرحلة.

مهمة المدرسة:

1- التأثير المنظم فى سلوك الأفراد كما يرسمه المجتمع من خلال السلطات التعليمية.
2- اتاحة الفرص الملائمة أمام مظاهر نمو الطفل كي تنمو بصورة أفضل.
3- استغلال وتوجيه ميول الأطفال فى تطور البشرية.
مهمة المدرسة:

1- التأثير المنظم فى سلوك الأفراد كما يرسمه المجتمع من خلال السلطات التعليمية.
2- اتاحة الفرص الملائمة أمام مظاهر نمو الطفل كي تنمو بصورة أفضل.
3- استغلال وتوجيه ميول الأطفال فى تطور البشرية.
مجالات علم النفس التربوي و اهميته للمعلم :
1- دراسة النمو
2- دراسة سيكولوجية التعلم 
3- دراسة القدرات العقلية
4- القياس و التقويم
5- دراسة الشخصية 

أولاً: دراسة النمو وما يرتبط به من خصائص 

- نمو الطفل جسمياً ونفسياً.
- لكل مرحلة من مراحل النمو خصائص معينة.
- المناهج الدراسية فى كل مرحلة من مراحل النمو تعتمد علي خصائصها.
ثانياًً: دراسة سيكولوجية التعلم

- معني التعلم
- شروط التعلم الجيد
- طرق وأساليب التعلم الهادف

ثالثاً: دراسة القدرات العقلية 
يعتمد تعلم الطفل علي قدراته العقلية

رابعاً: القياس والتقويم

- معني القياس: التعبير الكمي عن الظواهر النفسية
- تحتاج المدرسة الي وسائل تشخيصية لتقييم عملية النمو التربوي أهمها الاختبارات التحصيلية واختبار القدرات والاستعدادات والميول وغيرها
- من خلال عملية القياس والتقويم يستطيع المعلم معرفة نتائج تعلم التلميذ وتفسير سلوكه. 
خامساً: دراسة الشخصية
دراسة الشخصية من حيث مكوناتها والعوامل المؤدية الي انحرافها وطرق تقديرها وأسس التوافق السليم بين الفرد والمجتمع. كل هذا يساهم الي حد كبير في العملية التعليمية

أهمية علم النفس التربوي للمعلم: 

1- يساعد علم النفس التربوي فى الإعداد المهني للمعلم. 
2- يساعد علم النفس التربوي المعلم فى تحقيق واجبات مهنته علي أكمل وجه.
3- يبصر علم النفس التربوي المعلم بالعوامل المؤثرة علي النمو التربوي.
4- يساعد علم النفس التربوي المعلم فى حل مشكلات التعلم وكيفية استغلال نشاط التلاميذ وتوجيههم لتحقيق تكيفهم السوي.

عزيزي الطالب:

في الفقرات التالية حاول معرفة العبارات الصحيحة من العبارات الخاطئة مع التعليل. 

1- علم النفس التربوي فرع تطبيقي يتبع العلوم الطبيعية { }
2- يتمثل دور المدرسة في إكتساب المعارف و تحصيل المعلومات لدى المتعلم { }
3- يهتم علم النفس التربوي بالنمو و ما يرتبط به من خصائص { } 
4- دراسة القدرات العقلية للمتعلم تمثل إحدى مجالات الدراسة لعلم النفس التربوي { }
5- وسيلة التقويم في المدرسة تتمثل في الإختبارات التحصيلية { } 

الفصـــل الثــاني
مكونات العملية التعليمية 
مقدمة: 
مكونات العملية التعليمية:
1- المادة التعليمية 
2- المكان الذي تتم فيه عملية التعلم 
3- الوسائل التعليمية 
4- المتعلم 
5- المعلم 
و سنتحدث عن كل من هذه المكونات بشئ من التفصيل فيما يلي.
أولاً : المادة التعليمية 
المادة التعليمية هى البرنامج أو المنهج الدراسي الذي يقدم فى فترة زمنية محددة 
المنهج الدراسي يشمل المقرر الدراسي وما يصاحبه من أنشطة

ما يجب مراعاته فى المادة التعليمية:
1- أن تكون مناسبة لمستوي نضج ونمو التلميذ
2- أن تتوافق مع ميول واهتمامات واتجاهات المتعلمين
3- أن يتم عرضها بصورة مناسبة للمستوي العقلي للمتعلم
4- أن تراعي احتياجات المتعلم النفسية والاجتماعية
5- أن لا تكون مكلفة تفوق طاقة كل من المتعلم والمعلم

ثانياً : مكان التعلم 
مكان التعلم : يقصد به الحيز البيئي الذي تتم فيه العملية التعليمية 
قد يكون( حجرة فى مدرسة، مختبر، حجرة المكتبة، قاعة أنشطة) 

ما يجب توافره فى المكان:
1- توافر الشروط الصحية من تهوية وإضاءة... إلخ
2- أن يكون بعيداً عن الضوضاء أو مشتتات الانتباه
3- أن يتسع لكل الدارسين 
4- أن يكون مريحاً من الناحية النفسية لكل من المعلم والمتعلم
5- أن تتوافر فيه معينات التدريس
6- أن تتوافر فيه سبل ممارسة أنشطة التعلم
ثالثاً : الوسائل التعليمية 
الوسائل التعليمية : عبارة عن مواد يستخدمها المعلم لتساعده علي توصيل مادته التعليمية بصورة جيدة. 
قد تكون ( نموذج، صورة، رسومات، أجهزة، أو الموضوع نفسه)

ما يجب توافره فى الوسيلة:
1- أن تكون ذات علاقة بموضوع التعلم
2- أن تتوافر طرق عرضها فى حجرة الدراسة
3- أن يتناسب عرضها مع مستوي نمو المتعلم
4- أن تكون اقتصادية فى التكلفة والعرض والفائدة
5- أن تكون فى متناول يد المعلم والمتعلم بحيث يسهل الرجوع إليها وقت الاحتياج

رابعاً : المتعلم 
المتعلم : هو التلميذ أو الطالب المستقبل للمادة التعليمية 

أمور متعلقة بالمتعلم نفسه:
1- الجوانب العقلية: قدرات عقلية، عمليات عقلية
2- سماته الشخصية
3- خصائص سلوكية
4- الفروق الفردية
5- الاستعداد
6- الميول
7- الاتجاهات

أمور تتعلق بالمحيطين بالمتعلم وتؤثر علي تعلمه : 

1- أساليب التنشئة داخل الأسرة
2- جماعة الأقران
3- العلاقات الاجتماعية فى الأسرة والمدرسة
4- البيئة الاقتصادية والثقافية والقيمية والخلقية
5- الشروط الفيزيقية فى الموقف التعليمي وتأثيراتها النفسية والصحية علي المتعلم مثل: (الإضاءة، درجة الحرارة، التهوية وعوامل المناخ الأخرى) 

خامساً : المعلم 

المعلم هو الشخص الذي تم إعداده أكاديمياً ومهنياً لتنفيذ العملية التعليمية 

أهمية المعلم فى العملية التعليمية :
1- يقضي المتعلم معه معظم الوقت فى المدرسة
2- حجر الزاوية فى العملية التعليمية فهو المنفذ لها 
3- ممثل للمجتمع فى نقل الثقافة والعادات والتقاليد 
4- امتداد لشخصية الوالدين وكثيراً ما يحل محلهما 
5- قد يصبح للمتعلم المثل الأعلي أو القدوة
6- يشكل المناخ السائد فى حجرة الدراسة فقد يخلق جو تنافسي أو عدواني أو تعاوني
7- أهمية ما يقدم للتلميذ يتحدد من قبل المعلم
ما يجب توافره فى المعلم: 

1- حبه لمهنة التدريس
2- إلمامه بالمادة التي سيقوم بتدريسها
3- حبه للمتعلمين والعلاقة الطيبة معهم
4- سلامته من الناحية الجسمية وخلوه من العاهات الحسية والحركية 
5- توافر بعض السمات الشخصية مثل: الثبات الانفعالي، سرعة البديهة، حسن التصرف، قدر من التوافق النفسي والاجتماعي.
6- تمتعه بقدر مناسب من القدرات العقلية: الذكاء، الابتكار، التذكر ... إلخ
7- حسن المظهر
8- تمتعه بقدر من مناسب التواضع
عزيزي الطالب:

في الفقرات التالية حاول معرفة العبارات الصحيحة من العبارات الخاطئة مع التعليل.
1- المنهج الدراسي هو الموجود في الكتب الدراسية { }
2- الوسيلة هي عبارة عن عرض موضوع التعلم كما هو في الواقع { }
3- يؤثر المحيطين بالمتعلم على تعلمه { }
4- ليس شرطاً المظهر الشخصي للمعلم ما دام يتقن مادته العلميةالتي يقوم بتدريسها { }
5- تغطي الوسائل التعليمية في المدارس جميع موضوعات المقرر { }
6- المرسة هي المكان الوحيد للتعلم { }
7- كلما راعت المادة العلامية احتياجات المتعلمين كلما كان تعلمها أفضل بالنسبة له { }
الفصــل الثــالث
التعــلـــــــــــــــم 
مقدمة: 
سنتناول في هذا الفصل موضوع التعلم ، وسنتحدث في عدة عناصر ،وهي :
1- التعلم و الإنسان
2- مفهوم التعلم
3- مميزات التعلم
4- شروط التعلم
5- القياس و التقويم
و فيما يلي تفصيل كل عنصر
أولاً: التعلم والإنسان 
o قدرة الإنسان علي التعلم 
o حاجة الوليد البشري للرعاية والتعلم 
o حث الدين علي التعلم 
o استمرار حاجة الإنسان للتعلم طوال فترة حياته 
ثانياً: مفهوم التعلم 
o التعلم المقصود وغير المقصود 
o التعلم عملية افتراضية 
o تعريف عام: التعلم تغير ثابت نسبي فى السلوك نتيجة نشاط يقوم به الفرد عن طريق الخبرة والممارسة والملاحظة 

بعض تعريفات التعلم:

1- ارثر جيتس: طرق تيسر للإنسان إشباع دوافعه وتحقيق أهدافه
2- مالدجش: تغير فى الأداء راجع للتدريب
3- كارمل: نمو الاستجابات التي يمكن أن تتغير بسب مثيرات معينة سابقة
4- وودورث: نشاط ذاتي يؤثر فى نشاط تالي
5- جيلفورد: تغير فى السلوك ناتج عن استثارة
6- من: تعديل فى السلوك نتيجة البيئة المحيطة
7- ماكونل: تغير فى السلوك نتيجة محاولات الفرد والتغير فى البيئة 
ثالثاً: مميزات التعلم 

يتميز التعلم بعدد من المميزات هي : 
o عملية نمو 
o عملية تكيف 
o تنظيم للخبرة 
o هادف 
o عملية تذكر 
o نشاط ذاتي 
o يتم بصورة فردية أو جماعية 
o تدريب للعقل 
o حصيلة للبيئة 
o تغير فى الأداء 

رابعا :شروط التعلم سنتناول بعضاً منها خلال هذه المحاضرة ، ومن هذه الشروط 
1- النضج
2- الدافعية
3- الاستعداد
4- الممارسة
و فيما يلي سنتناول كل شرط بشئ من التفصيل
1- النضج 
• تغير فى الأداء راجع للنمو ويعتمد علي الأجهزة العضوية 
• هو وصول الكائن الحي الي مستوي من النمو يمكنه من القيام بسلوك أو تعلم شئ معين 
• قدرة الله سبحانه وتعالي فى نضج الأجهزة العضوية لدي الكائن الحي وخاصة الإنسان 
• ينقسم النضج إلى: 
o نضج جسمي 
o نضج عقلي 


علاقة النضج بالتعلم : 
توجد فروق بين التغيرات الراجعة للتعلم والتغيرات الراجعة للنضج 
• يعتمد التعلم علي النضج 
• توجد متغيرات أخري غير النضج تؤثر علي التعلم مثل الخبرة والممارسة والتدريب 
• مطالب النمو فى مرحلة معينة تحدد نوعية التعلم. وتتحدد مطالب النمو بعملية النضج 
2- الاستعداد 
• هو امتلاك الفرد القدرة علي الانتفاع من التعلم دون وجود عائق 
• يتوقف استعداد الفرد علي: ( عملية النضج الجسمي والعقلي، التعلم السابق، التفكير وحل المشكلات، القدرة علي التذكر، العمر الزمني، النواحي الفسيولوجية، السلامة الحسية) 
• أنواع الاستعداد: 
1- عام: يشمل القدرة علي الانتفاع من التعلم دون عائق ما
2- خاص: قدرة الفرد علي تعلم موضوع معين أو مهارة معينة استناداً لخبراته السابقة (مثل: تعلم السباحة، الكمبيوتر .....إلخ)
3- عقلي: ملائمة العمليات العقلية للتعامل مع الموقف التعليمي 
3- الدافعية 
• هى طاقة كامنة لدي الفرد تدفعه ليسلك سلوك معين . لا يوجد سلوك بدون دافع. 
• تنقسم الدوافع إلى: 
o فطرية (أولية أو فسيولوجية) 
o مكتسبة (إجتماعية) 
• الفرق بين الحيوان والإنسان فى الدوافع 
بعض متغيرات الموقف التعليمي تستخدم كدوافع منها:
• الميول: تزداد ميول التلاميذ نحو التعلم فى حالات: وضوح المعني، النمذجة التوضيحية، الحداثة والجدة، التدريبات العملية. 
• الهدف من التعلم 
• الاختبارات المدرسية 
علاقة الدافعية بالتعلم:
• تستثير التعلم 0 تحدد التعلم 0 توجيه التعلم 
4- الممارسة 
• هى تكرار السلوك فى وجود المثير 
• تنقسم الممارسة الي: 
1- تكرار
2- تكرار الموجه
3- تكرار يؤدي الى اشباع حاجة
• علاقة الممارسة بالتعلم: 
1- التكرار الموزع أفضل من المركز فى معظم أنواع التعلم
2- يجب أن يبدأ التكرار بسلوكيات بسيطة ثم الأعقد
3- يجب أن يتبع الممارسة تعزيز لكي تستمر

خامسا : القياس و التقويم ، وهي على الشكل التالي :
1- دور القياس و التقويم في عملية التعلم
2- مبادئ تصميم الإختبارات
3- طرق التقييم
o الاختبارات الشفوية 
o اختبارات المقال 
o الاختبارات المقننة 
o الاختبارات الموضوعية 
دور القياس والتقويم فى عملية التعلم 

1- القياس: تحويل الظاهرة من كيفية الي كمية
2- التقييم: تحديد النشاط أو السلوك أو مقدار التعلم
3- التقويم: تعديل التعلم أو السلوك
4- الاختبارت هي وسيلة المدرسة فى دراسة جميع مجالات نمو التلاميذ الهدف منها: 
• قياس التحصيل 
• قياس تقدم التلميذ 
• اختيار الصف المناسب 
• التشعيب 
• تنشيط الدافعية 
• التشخيص 
• قياس الاستعداد 
مبادئ تصميم الاختبارات

1- تحديد الهدف من الاختبار
2- اختيار عناصر الاختبار من المنهج
3- وضع العناصر التي تم اختيارها فى صورة اختبار
4- تحديد طول الاختبار وزمن الإجابة
5- إعداد نموذج الإجابة 
طرق التقييم (أولاً: الاختبارات الشفوية) 
• التقييم فيها شفهياً 
• عيوبها: 
o لا تفيد فى الفصول ذات الأعداد الكبيرة الأكثر من 15 متعلماً 
o لا تغطي كل المنهج الدراسي 
o لا تحقق التفكير العميق من قبل المتعلم 
o لا تفيد مع المتعلمين الذين يعانون من اضطرابات فى السلوك الاجتماعي 
o لا يتوفر فيها عملية التقيم الكافي من قبل المعلم لإجابات المتعلمين 
طرق التقييم (ثانياً: اختبارات المقال (التقييم فيها كتابياً)) 

مميزاتها:
• من النوع المفتوح 
• تحقق العدالة بين جميع المتعلمين فى الوقت 
• تتيح للمتعلم إعمال فكره 
• الاحتفاظ بإجابات الطلاب للرجوع إليها وقت الحاجة 
عيوبها:
• تدخل ذاتية المعلم عند التصحيح 
• التحيز لبعض الإجابات 
• صعوبة تشخيص كفاية التلميذ وقدرة المعلم 


طرق التقييم (الاختبارات المقننة و الموضوعية) 
ثالثاً: الاختبارات المقننة
• هي اختبارات مقننة لها معايير محددة 
• غير متوفرة فى البيئة العربية 
رابعاً: الاختبارات الموضوعية 
• من النوع المغلق ذات الإجابة المحددة 
• أمثلة لها: 
1- التذكر البسيط -------- 2- التكملة
3- الصواب والخطأ أو (نعم) و (لا)
4- الاختيار من متعدد----- 5- المزاوجة
6- الرسوم والخرائط

عزيزي الطالب:

في الفقرات التالية حاول معرفة العبارات الصحيحة من العبارات الخاطئة مع التعليل. 
1- أهمية التعلم لدى الإنسان تنتهي بإنتهاء المراحل التعليمية { } 
2- يرى كارمل أن التعلم هو تغير في الأداء راجع للتدريب { } 
3- التعلم تنظيم للخبرة { } 
4- يعتمد التعلم على النضج { } 
5- النضج هو تغير في الأداء راجع للتعلم { }
6- الدافعية تستثير و تحدد و توجه التعلم { }
7- التكرار الموزع أفضل من المركز في التعلم { }
8- من أهداف الاختبارات النفسية قياس الإستعداد { }
9- التقييم الشفوي أفضل أنواع التقييم المدرسي { }
10- تغطي أسئلة المقال كل موضوعات المادة { }
11- أسئلة الصواب و الخطأ من أنواع الأسئلة الموضوعية { }


الفصـــل الرابـــع
نظام الاشتراط الكلاسيكي


مقدمة: 
العناصر الرئيسية و التي سيتم تناولها خلال الفصل الرابع على الشكل الآتي :
1- كيف بدأت نظريات التعلم في الظهور
2- نظرية الاشتراط الكلاسيكي
3- نظرية المحاولة و الخطأ
4- نظرية التعلم الاجتماعي
5- نظرية التعلم بالاستبصار
6- مبادئ التعلم الجيد
7- طرق التعلم
و سنتحدث بشكل مفصل عن هذه العناصر في هذه المحاضرة و المحاضرات التي تليها.

أولاً: ظهور نظريات التعلم 
• النظريات نتاج تجارب عملية مضبوطة 
• استخدم العلماء الحيوانات فى تجاربهم الأولي للوصول الي النظريات، بسبب: 
1- سهولة تربية الحيوان
2- النقاء الوراثي فى سلوك الحيوان
3- سهولة ضبط الإجراءات التجريبية لدي الحيوان
4- إمكانية تعميم النتائج على سلوك الحيوان
• لم يستخدم العلماء الأول الإنسان فى عملية التجريب، بسبب: 
1- الأمور الأخلاقية والدينية التي تمنع وتحرم اخضاع الإنسان للتجارب
2- كثيراً ما يظهر الإنسان عكس ما يبطن
ثانياً: نظرية الاشتراط الكلاسيكي 
• تتبع المدرسة السلوكية في علم النفس 
• رائدها هو العالم الروسي إفان بيتروفيتش بافلوف، وهو عالم فسيولوجي في الأساس 
• الوقائع التجريبية - تجربة الكلب وشرائح اللحم 

العوامل التي تساعد فى تكوين الفعل المنعكس الشرطي: 

1- العوامل المشتتة للانتباه
2- الاقتران الزمني بين المثير الشرطي والطبيعي قصير جداً
3- المثير الشرطي يسبق المثير الطبيعي
4- التكرار وأفضله التكرار الموزع
5- الفروق الفردية
مبادئ وقوانين التعلم 

1- الإقتران الزمني: يزيد الاقتران الزمني بين الفعل المنعكس غير الشرطي والفعل المنعكس الشرطي من قوة الأخير 
2- مبدأ المرة الواحدة: تتكون العادات الشرطية من فعل المنعكس الشرطي مرة واحدة، وهذا يكون فى الحالات التي ترتبط بانفعال كبير
3- مبدأ التدعيم: التدعيم يعني تقوية الرابطة بين المثير الشرطي والاستجابة الشرطية 
4- مبدأ الانطفاء: تمنع الاستجابة الشرطية من الظهور إذا تكرر المثير الشرطي دون تدعيم
تابع مبادئ وقوانين التعلم

5- مبدأ الاسترجاع التلقائي: بعد حدوث عملية الانطفاء فإن تقديم المثير الشرطي بعد مرور فترة من الراحة يؤدي الي ظهور الاستجابة الشرطية مرة أخري
6- مبدأ التعميم: انتقال أثر المثير أو الموقف الي مثيرات أو مواقف مشابهة
7- مبدأ التمييز: إذا تم تدعيم أحد المثيرات المتشابهة دون الأخري فإن المثير الذي تم تدعيمه يكون له التأثير الأكبر فى الموقف

ثالثاً: نظرية المحاولة والخطأ 
• تتبع المدرسة السلوكية فى علم النفس 
• رائدها هو العالم الأمريكي إدوارد لي ثورنديك 
• لم يهتم بالبعد الاجتماعي فى التعلم بل نظر إلي التعلم علي أنه خبرة فردية 
• أول من ادخل التجريب علي الحيوانات 
• الوقائع التجريبية : تجربة القط - تجربة سمك المينو - تجارب الفئران 
• عناصر التجربة: 
1- وجود حاجة لم تشبع لدي الحيوان
2- وجود عائق يجب التغلب عليه
3- عنصر الزمن ( حيث يقاس التعلم بنقص زمن التعلم وقلة عدد أخطاء الموقف )
قوانين و مبادئ التعلم
فسر ثورنديك التعلم فسيولوجياً، حيث تنقل الإثارة الحسية الي المخ عبر الروابط العصبية ثم يترجم الإحساس فى المخ الي استجابة. 
قوانين ومبادئ التعلم:
1- قانون المران (التدريب): له شقين
o الاستعمال: تقوي الارتباطات العصبية بين المثير والاستجابة عن طريق الاستعمال والممارسة 
o الإهمال: إذا انقطع الارتباط بين المثير والاستجابة فإن قوته تضعف 
2- قانون الأثر: عند حدوث ارتباط بين مثير واستجابة وصاحب ذلك حالة إشباع فإن قوة الارتباط تزداد ويشعر الكائن بالارتياح، أما إذا اتباع الارتباط بحالة ضيق فإن قوة الارتباط تضعف ويشعر الكائن بالضيق.
3- قانون الاستعداد: له ثلاث احتمالات 
o حين تكون الوحدة العصبية علي استعداد للعمل فإن القيام بالسلوك يريح الكائن الحي 
o حين تكون الوحدة العصبية علي استعداد للعمل فإن عدم قيامها بالسلوك يسبب الضيق للكائن الحي 
o حين تكون الوحدة العصبية غير مستعدة للعمل فإن إجبارها علي العمل يسبب الضيق للكائن الحي

إرسال تعليق

 
Top