أصيب أمس الخميس، أزيد من 27 أستاذا وأستاذة في المجزرة الثانية التي ترتكب في حق الأساتذة المحتجين بالرباط في أقل من أسبوع، بينما شهدت شوارع محيط مديرية الموارد البشرية بمدينة العرفان اعتقالات بالجملة، طالت حملة رسالة تنوير الأجيال.
ويبدو أن السلطات قررت أن "تقلل" من احترامها لمربيي ومربيات الأجيال، حيث استقدمت القوات المساعدة وقوات التدخل السريع لتهشم رؤوسهم وعظامهم وسط ذهول المغاربة في مختلف أماكن تواجدهم.
مجزرة اليوم لم تنته بالقمع فقط، بل باستمرار اعتقال 7 أساتذة وأستاذة، فيما أكد مناضلون حقوقيون ونشطاء من حركة 20 فبراير أن الشرطة لم تسمح بدخول الأكل للمعتقلين، وأن "مفاوضات" من أجل إدخال الطعام استمرت لثلاث ساعات أمام مخفر الشرطة حيث يجري اعتقالهم.

فيما يلي أسماء الأساتذة المعتقلين يوم أمس الخميس، مع التذكير أن 18 أستاذا وأستاذة يتابعون في حالة سراح مؤقت بعد أن جرى اعتقالهم عقب مجزرة يوم الإثنين:

- مريم قرابطي عضوة المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بمراكش
- المنسق الوطني للتنسيقية عبدالوهاب السحيمي
- بدرالدين الراشدي عضو المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بدمنات والمنسق المحلي لتنسيقية الأساتدة المجازين
- سعيد النوري
- محمد ناصر
- عبدالعالي الادريسي التوراتي
- يوسف الحيمي.

إرسال تعليق

 
Top