أكد المشاركون في ورشة حول موضوع “التربية البيئية وإمكانيات تشبيكها”، الذي نظمت مساء أمس الثلاثاء بمراكش، أن التربية البيئية تعتبر رافعة من روافع التنمية المستدامة، ما يستدعي النهوض بها من خلال تعزيز الشراكات بين جميع المتدخلين من بينهم المجتمع المدني سواء على الصعيد المحلي أو الوطني أو الدولي.
وأضافوا خلال هذا اللقاء، الذي نظم في إطار أشغال المؤتمر العالمي السابع للتربية البيئية المنعقدة حاليا بالمدينة الحمراء، أن التربية البيئية تعتبر من الأنشطة التي يجب تنميتها لدى الفرد في جميع الفضاءات التربوية من مدارس والنوادي البيئية ودور الشباب.
ودعوا جميع المتدخلين والفاعلين في هذا المجال إلى العمل على خلق شبكات للتواصل لتبادل المعلومات والتجارب وخلق دينامية في ميدان التربية البيئية، مشيرين إلى الأهمية التي يكتسيها الجانب المتعلق بعملية التشبيك.
وبعد أن شددوا على أهمية النهوض بالشراكات مع جمعيات المجتمع المدني والمؤسسات النشيطة في هذا الميدان كالمؤسسات التعليمية سواء داخل المدن أو القرى، أكد المتدخلون على ضرورة مسايرة البرامج الوطنية المرتبطة بمجال حماية البيئة المنجزة سواء بالمغرب أو خارجه ، من خلال توعية المواطنين لما تكتسيه من أهمية.
وأوضحوا أن تجربة المغرب في حماية البيئة تعتبر محليا ودوليا تجربة رائدة، مستشهدين في ذلك بالأوراش التي فتحتها المملكة خاصة في مجال الطاقات المتجددة والمحافظة على المياه وحماية التنوع البيولوجي، فضلا عن تثمين الأنشطة التي تقوم بها على الخصوص مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
يذكر أن هذه التظاهرة الدولية تنظم من 9 إلى 14 يونيو الجاري، تحت رعاية الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاحسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، تحت شعار “التربية على البيئة والرهانات من أجل انسجام أفضل بين المدن والقرى”.

المصدر : آش بريس

إرسال تعليق

 
Top