توقيع "شراكة علمية" بين المغرب وفرنسا

وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، ووزارة الخارجية الفرنسية، أمسِ، بالرباط على اتفاق للشراكة العلمية والبحث العلمي الثنائي سميَ "شراكة هوبيرت كيريان توبقال".
الاتفاقية التي وقعتها سمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وعن الجانب الفرنسي شارل فرييس سفير فرنسا بالمغرب، بالنيابة عن وزير الخارجية الفرنسي، تأتي في سياق الشراكة بين المغرب وفرنسا في مجال البحث العلمي، على إثر ما حققه البرنامجان الثنائيان للتعاون العلمي "فوليبيليس" و"براد" المتواصلين على التوالي منذ سنة 1982 وسنة 1995.
وتشملُ الشراكة نوعين من الأنشطة، تقترن بإنجاز مشاريع البحث الثنائية في كل التخصصات العلمية، خاصَّة في المحاور ذات الأولوية والاهتمام المشترك بإسهام الباحثين في كلا البلدين، وتنظيم منتديات علمية بمشاركة باحثي المغرب وفرنسا.
السفير الفرنسي بالمغرب، قال في تصريحٍ صحفي، إِن البرنامج سيدعمُ استفادة الطلبة الباحثين المغاربة من خدمات المختبرات العلمية الفرنسية، ذاهبًا إلى أنه بفضل المنح التي تمولها بلاده في إطار هذا البرنامج، سيتمكن نحو 80 باحثا وطالبا مغربيا من التنقل لفرنسا لفترة تتراوح ما بين 3 و 6 أشهر للاستفادة من خدمات المختبرات العلمية هناك.
من ناحيتها، قالت بخلدون إنه بمقتضى الاتفاق، الذي يمتد على ثلاث سنوات، ستتولى لجنة مغربية فرنسية دراسة المشاريع التي تتقدم بها مراكز البحث في مختلف التخصصات العلمية بما في ذلك الصحة والطاقات المتجددة والصناعة الغذائية والعلوم الإنسانية.

إرسال تعليق

 
Top