بقلم لطيفة الواسني
إثر المؤتمر الذي تم تنظيمه أيام 12 و13 و14 و15 نونبر 2013 بكلية الطب والصيدلة بفاس، تحت إشراف الأستاذ الباحث ونائب العميد عبد الغني لشقر بكلية العلوم ظهر المهراز بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، المتعلق بإدارة الجودة في التعليم العالي: تقويم التكوينات، والتعلمات والمؤسسات. بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي، كما عرف حضورا لافتا لخبراء من الجزائر والسعودية ومن فرنسا والسويد ودول أوربية وعربية أخرى، وخبراء
مغاربة وطلبة باحثين مما سيسمح للمؤتمرين بتبادل الخبرات والتجارب، من خلال محاضرات تمهيدية في 3 مواضيع: (ورشات عمل، وورشات تبادل الخبرات، و ورشات تقديم العروض والبحوث بالنسبة للمتدخلين المشاركين) المتمحورة حول موضوع المؤتمر، كما شهد أيضا المؤتمر حلقات التشاور بشأن مشروع إعداد هيئة مسؤولة عن التقويم داخل جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ثم توقيع شراكة بين جامعة محمد بن عبد الله وجامعة لوزان الفرنسية في ما يخص تكوين المستمر لأساتذة الجامعيين.
مغاربة وطلبة باحثين مما سيسمح للمؤتمرين بتبادل الخبرات والتجارب، من خلال محاضرات تمهيدية في 3 مواضيع: (ورشات عمل، وورشات تبادل الخبرات، و ورشات تقديم العروض والبحوث بالنسبة للمتدخلين المشاركين) المتمحورة حول موضوع المؤتمر، كما شهد أيضا المؤتمر حلقات التشاور بشأن مشروع إعداد هيئة مسؤولة عن التقويم داخل جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ثم توقيع شراكة بين جامعة محمد بن عبد الله وجامعة لوزان الفرنسية في ما يخص تكوين المستمر لأساتذة الجامعيين.
وقد شارك الزميل "شكيب عبد اللطيف" مدير جريدة "علم بريس" بمداخلة في هذا المؤتمر إذ تطرق من خلال اهتمامه بتقويم مشروع نهاية التخرج ( PFE ) في كلية العلوم ابن امسيك الدار البيضاء شعبة علوم الأرض و الكون(STU)، إلى الدراسة التي اعتمدت على أسلوب المقابلة والتي سمحت للتحقيق، بطريقة عميقة، واستطلاع الأفكار من المشاركين حول عدد من القضايا المتعلقة بعبء التدريب، و طرائق الفحص ودراسة المشروع نهائية التخرج( PFE )، وأيضا عن تقييم التعلم الذي يحدث في نهاية المناهج الأكاديمية المرتبطة بالتعليم العالي.
السيد لحسن الدودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر رفقة ثلة من الباحثين والأساتذة الجامعيين بقاعة المحضرات بكلية الطب.
وشدد الباحث "شكيب عبد اللطيف" في مداخلته التي قدمها باللغة الفرنسية، أن هذه الدراسة جاءت لتحليل عميق، و استثمار للوقت والجهد من طرف الطلاب والمشرفين عليهم على حد سواء، إذ وجد أن مشاريع التخرج مهمة جدا سواء بالنسبة للطلاب أو أعضاء هيئة التدريس، كما وضح أيضا أن هذه الدراسة التقويمية، تبين أن طلاب كلية العلوم ابن مسيك تعترضهم صعوبات بسبب التفاوت الضخم في وجه مجموعة متنوعة من مشاريع التخرج والمعوقات التخطيط لحالات التأخير الذي يؤثر على جوهر نهاية مشروع التخرج ( PFE )، موازاة مع ذلك استحضر الزميل "شكيب" الإصلاحات الكبرى التي عرفها النظام التعليم المغربي منذ عام 2000 الذي عرفته المستويات بمختلفها، نخص بالذكر هنا إصلاح على مستوى التعليم العالي لسنة 2001 ، واستحدث هذا الإصلاح العديد من التغييرات الهيكلية والتنظيمية له في الجامعات المغربية، وأردف أيضا لبداية تطبيق نظام الإصلاح التربوي (إجازة- ماجستير - دكتوراه: LMD) وكان ذلك عام 2003-2004، إذ هو إصلاح قدم في أعقاب أعمال اللجنة الخاصة المعنية بالتعليم COSEF ) ) بعد مخاض عسير أثمر عن الميثاق الوطني للتربية والتكوين (CNEF ) وأيضا قانون 01-00 المنظم للتعليم العالي المغربي، الذي يهدف إلى خلق وحدات جديدة، مثل الإعلاميات و لغة التواصل ومشروع نهاية التخرج.
الباحث شكيب عبد اللطيف خلال إلقاء مداخلته بكلية الطب-فاس حول تقويم الطلبة (سلك الإجازة) بجامعة الحسن الثاني-الدار البيضاء.
هذا وقد أطلق "شكيب عبد اللطيف" المشروع البحثي الاستكشافي على مشروع التخرج ( PFE )، لرصد مدى ملائمة الإصلاح التعليمي الأكاديمي، للإجازة الأساسية بمسلك علوم الأرض والكون STU )) بكلية العلوم ابن امسيك لهذه الدراسة، وفي مداخلته أيضا فالدراسة ارتكزت على طلاب الأسدس الفصل الدراسي 6 ، باعتمادها عمليتين متعاقبتين التي تتمثل: أولا إعداد خطة عمل ثم تبني جهاز الفحص على أساس معايير مقابلة شبه منظمة ومعالجة وتحليل نتائج المقابلات، تناغما مع توجيهات الميثاق الوطني لتربية والتكوين خاصة (الجزء الثاني، الدعامة 3) والمواصفات دفتر تحملات لكلية العلوم ابن امسيك الدار البيضاء، من أجل تقييم الطلاب لتجاوز التحديات المختلفة بما في ذلك: الصعوبات اللغوية، والصعوبات في الإشراف على الرحلات الميدانية، وصعوبة الإدراك و فهم الظواهر العلمية الطبيعية، والحواجز المعرفية والتقويم التربوي الجامعي.
والجدير بالتنويه أنه يحق للصحافة بشكل عام والصحافة المتخصصة العلمية بالتحديد، أن تفخر بهذا الانجاز العلمي الكبير لأحد الصحفيين المنتسبين لهذا الجنس الصحفي، وهذا التألق لمدير جريدة علم بريس، يشرف كافة المنتسبين للجسم الإعلامي الوطني وينفي تلك الصفة الدونية المرتبطة بالإعلام الإلكتروني المتخصص خصوصا بعد نزوح العديد من المتطفلين وأصحاب ثقافة الغش والانتحال ونهب جهد الآخرين على هذا الميدان الصحفي بشكل عام الذي ارتبط عبر مسيرته الطويلة بأهل الفكر والعلم والمواقف.
عن موقع : علم بريس
عن موقع : علم بريس
إرسال تعليق