توجت جامعة ابن زهر، ﻣساء اليوم الإثنين 30 من يناير 2014،  خمسة من أساتذتها وباحثيها، بجائزة ابن زهر للبحث العلمي في مجالات العلوم والتكنولوجيات، والآداب والعلوم الإنسانية التي تمنحها الجامعة كل عام، وذلك ﻓﻲ اﻟﺣفل اﻟذي أﻗم ﺑﻘﺎﻋﺔ إحدى الفنادق المصنفة بمدينة أكادير، بحضور السيد محمد اليزيد زلو والي صاحب الجلالة على جهة سوس ماسة درعة، والسيد ابراهيم حافظي رئيس الجهة، وسفير دولة روسيا بالمغرب، وشخصيات مدنية وعسكرية، ومسؤولي المؤسسات الجامعية لجامعة ابن زهر، إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻌﺎﺋﻼت وﺿوف اﻟﻣرﺷﺣن وطلبة جامعة ابن زهر.
 
وفي كلمة له في الحفل الذي أقيم بالمناسبة، رحب الدكتور عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر  بالحضور، مؤكدا من خلالها على أن المناسبة احتفال وفرصة للاحتفاء وتكريم شخصيات،كان لها دور مهم في تطوير جامعة ابن زهر وإشعاعها في شخصي الأستاذ مصطفى الدخيسي، أول رئيس لجامعة ابن زهر، والسيد محمد بوعياد من "أليوبوليس" المعروف بعطائه واشتغاله الدائم مع الجامعة، مشيرا لأهمية  تخصيص جائزة للبحث العلمي؛ المعتبرة من بين الأنشطة التي حرصت جامعة ابن زهر على تنظيمها، والتي تهدف إلى تشجيع الإنتاج العلمي ودعم الباحثين معنوياً ومادياً، معتبرا إكراهات الضغط على مستوى البنيات وأعداد الطلبة دافعا لرفع تحدي البحث العلمي ذو العلاقة بالتنمية. 
 
ليتواصل الحفل بتقديم الأستاذ محمد وكريم، مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية جامعة ابن زهر، المكرمين ونبذة عن مشوارهما، اعترافا لهما بما قاما به لجامعة اين زهر، لتعيش القاعة لحظات خاصة أثناء تكريمهما، وتسلمهما لهدايا تذكارية على التوالي من طرف السيد محمد اليزيد زلو الوالي على جهة سوس ماسة درعة، والسيد محمد بوطالب الأستاذ والوزير السابق وسط تصفيق الحضور، ليغتنم كل منهما الفرصة لتقديم كلمة مختصرة؛ عبرا من خلالها عن مسارهما واعتزازهما بخدمة جامعة ابن زهر وإسهامهما في إنجاح تجربتها.
 
ليتم الإﻋلان من طرف السيد محمد بوطالب، الأستاذ الباحث والوزير السابق،  عن أشغال لجنة التحكيم وأعضائها وحيثيات عملها، معلنا عن أﺳﻣﺎء اﻟﻔﺎﺋزن ﻓﻲ ثلاثة ﺣﻘول، وﻛﺎﻧت اﻟﺑداﺔ مع جائزة ابن زهر لأحسن باحث علمي؛ اﻟتي ﻓﺎز بها عن صنف العلوم والتكنلوجيا رشيد لطيف الأستاذ الباحث في تخصص الفيزياء بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية جامعة ابن زهر، وذلك من بين ستة مرشحين، وتسلم جائزته من طرف رئيس جهة سوس ماسة درعة، ﺑﻧﻣﺎ ﻧﺎلها عن مجال الآداب والعلوم الإنسانية الأستاذ عبد الرحمان أمسيدر، المسؤول عن مختبر البحث في اللغات والتواصل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية  جامعة ابن زهر؛ لتميزه في مجال البحث في التواصل. 
 
وكان للتميز في البحث العلمي مكانته في هذا اللقاء العلمي الجامعي السنوي، المعتبر تقليدا محمودا يتجدد في كل دورة من دوراته بتجدد إبداع الباحثين وتميزهم في شتى المجالات العلمية، فكان للجنة التحكيم اختيارها لجائزة أحسن أطروحة للموسم الجامعي، تحفيزا لجهود الطلبة الباحثين في ترسيخ ثقافة البحث والإبداع، وقد آلت مناصفة لطالبتي الدكتوراه في مجالي التدبير الاقتصادي والتدبير المائي ليلى اوحنا ونجاة الطيفي لتتسلما إحداهما جائزتها من طرف السيد سفير دولة روسيا بالمغرب.
 
واختارت لجنة تحكيم جائزة أحسن بنية بحث، التي منحت التتويج لعبد الحميد مصدق عقب اختياره من طرف اللجنة، كصاحب أفضل بنية بحثية من بين الترشيحات المقدمة، والتي تهم الاشتغال في ميدان التكنولوجيا البيولوجية، وأشاد الأستاذ محمد بوطالب، في كلمته باسم اللجنة، بالمستوى العام للأعمال المقدمة ضمن الترشيحات المتنافسة، منوها بالمجهودات التي تبدلها رئاسة جامعة ابن زهر في إغناء البحث العلمي بجامعة ابن زهر، مبديا رأي اللجنة في أهمية وضرورة استمرار التظاهرة لدورها الكبير في تشجيع البحث العلمي الجامعي.

الحسين شارا

إرسال تعليق

 
Top