ملخص الدراسة التحليلية
أجرى المجلس الأعلى للتعليم دراسة تحليلية لنتائج جلسات الاستماع للفاعلين التربويين ومختلف شركاء المدرسة المغربية التي نظمها تحت الإشراف الفعلي للسيد عمر عزيمان، الرئيس المنتدب للمجلس، ما بين شهري شتنبر وأكتوبر 2013.
تندرج هذه الدراسة في إطار الأعمال التحضيرية للتقرير التقويمي للمجلس الأعلى للتعليم حول حصيلة تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين خلال الفترة الممتدة من 2000 الى 2013.
للتذكير، نظم المجلس ما مجموعه 24 جلسة تم الاستماع فيها إلى 128 شخصا يمثلون الفاعلين التربويين وشركاء منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والمتعلمين، والخبراء، والفاعلين الاقتصاديين، والهيئات المهنية والنقابية والجمعيات المدنية والثقافية، وعلماء الدين.
تمحور موضوع الجلسات حول تصورات الفاعلين والهيئات المشاركة ووجهات نظرها حول واقع المنظومة التربوية وآفاق تطويرها، وذلك من أجل تشخيص هذا الواقع، وتقديم اقتراحات بشأن المداخل الأساسية للارتقاء بها وبمهامها وإسهامها في تحقيق أهداف المشروع المجتمعي المغربي.
اعتمدت الدراسة على منهجية زاوجت بين العرض الوصفي والتحليل الموضوعاتي، وذلك على مستويين اثنين:
- مستوى الفئات المرجعية المشاركة في جلسات الاستماع؛
- مستوى القضايا المثارة أفقيا، تشخيصا واستشرافا، مع ربطها بالتوجهات الحالية للمشروع المجتمعي المغربي، والتحولات الجارية في مجال التربية والتكوين على الصعيد العالمي.
اختتمت الدراسة بمعالجة تركيبية لأهم الإشكاليات المثارة، والتوجهات الاستشرافية لأجل الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
تم الاستناد في إنجاز هذه الدراسة إلى شبكة مرجعية من 11 محورا، انتظمت كما يلي:
- المدرسة المغربية: الأدوار والمهام وعلاقتها بالمشروع المجتمعي
- المدرسة المغربية والانفتاح على المحيط السوسيو– اقتصادي والثقافي
- المردودية الداخلية للمدرسة المغربية
- عوامل مساعدة على تحقيق جودة التعلمات والتكوين عوامل مساعدة على تحقيق جودة التعلمات والتكوين
- المناهج والبرامج المدرسية والتكوينية والجامعية
- الفاعلون التربويون
- الحكامة والتدبير
- التمويل (تمويل التعليم والتكوين)
- التعليم والتكوين الخاص
- البحث العلمي
- السياسات التعليمية واستراتيجيات الإصلاح
إرسال تعليق