احتفت شركة اتصالات المغرب يوم أمس الخميس بالتلاميذ المتفوقين بامتياز استثنائي في امتحانات الباكالوريا، حضرها ثلاثة وزراء، وذلك ببرج اتصالات المغرب، ووزعوا جوائز الدورة الثامنة لجوائز “امتياز”.
واعتبر عبد السلام أحيزون الرئيس المدير العام لـ”اتصالات المغرب” في كلمة افتتاحية له أمام 1200 شخص وبحضور كل من عبدالله باها وزير الدولة ووزير التربية والتعليم محمد الوفا ولحسن الداودي وزير التعليم العالي، أن انخراط اتصالات المغرب كمقاولة مواطنة اختارت فلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كمنطلق لها في دعم الطاقات والكفاءات الوطنية.
وأوضح أحيزون أن حصيلة جوائز “امتياز” بعد ثمان سنوات توجت بدعم 680 تلميذا مستفيدا، وتوزيع ما يفوق 530 منحة لتغطية مصاريف الدراسة العليا لمدة خمس سنوات للطلبة المقتدرين.
وأشاد محمد الوفا بجوائز “امتياز” وبدورها في دعم التلاميذ المتوفقين، منوها بالتعليم المغربي، ومدافعا عن الباكالوريا الوطنية، ومن جانبه اعتبر لحسن الداودي وزير التعليم العالي بأن لا خيار أمام المغرب سوى الاستثمار في موارده البشرية وتنميتها، موضحا أن دولا مثل اليابان وكوريا لا تتوفران على موارد طبيعية، لكنها استثمرت في العنصر البشري لتحقق التقدم، وأضاف أن المغرب يتوفر على عقول وطاقات شابة يجب استثمارها ومنحها كل الإمكانات حتى لا تهاجر، وتساهم بالتالي في تنمية بلدها.
وشهد الحفل توزيع جوائز “امتياز”، على 14 التلاميذ الأوائل على الصعيد الوطني، والحاصلين على أعلى المعدلات بالنسبة لـ14 شعبة، و60 تلميذا من أبناء مستخدمي اتصالات المغرب والحائزين على ميزة حسن جدا، إضافة إلى 80 تلميذا ينتمون إلى 16 أكاديمية جهوية تهم مختلف الشعب، دون إغفال 120 من خريجي المنحة، والمستفيدين من منحة “امتياز” الذين أنهوا مشوارهم الدراسي بنجاح والتحقوا بسوق الشغل عبر مختلف القطاعات الوطنية.
ودأبت “اتصالات المغرب” منذ سنة 2006، وبشكل متواصل على منح جوائز “امتياز”، للحاصلين على أعلى المعدلات في امتحانات الباكالوريا سواء على الصعيد الجهوي أو الوطني، إلا أنه بدءا من سنة 2011، أشركت اتصالات المغرب أبناء مستخدميها الحائزين على ميزة حسن جدا.
كما عرف حفل توزيع جوائز “امتياز”، العديد من الفقرات الغنائية والفنية نشطها كل من المغني الشاب فريد غنام فيما نشطت رقصات فرقة “حالة كينغ زو” خشبة مسرح “برج اتصالات المغرب”، مما اضفى على الأجزاء طابع الاحتفالية، وبهجة استحسنها آباء وأمهات التلاميذ.
إرسال تعليق