يلعب توجيه الوالدين لأطفالهم في سن ما قبل المدرسة دوراً كبيراً في تأهيلهم للنجاح في حياتهم المدرسية، ويساعد الوالدان أطفالهم بحسن الاستماع، والإصغاء إلى أسئلتهم وتشجيع فضولهم ومساعدتهم على اكتشاف العالم من حولهم.
السيدة هيذر ويس مديرة مشروع الأبحاث العائلية في جامعة هارفارد بماساشوستس تقول إن هناك أشياء معينة يستطيع الوالدان القيام بها لمساعدة الطفل على النمو والتطور وتختصر بأربعة اتجاهات:
1-إشباع الفضول:
إن الأسئلة التي يسألها الطفل والتي تبدأ بلماذا تفتح أبواباً واسعة للتعلم في المراحل العمرية الأولى ولكن يجب عدم الإسراع في الإجابة عن أسئلته، فعندما يشجع الطفل على حل المشاكل بالبحث عن فكرة جديدة أو بدراسة الأسباب والتوقعات ينمو تفكيره بطريقة سليمة وصحيحة.
والجو العائلي الذي يسوده الحب والحنان يساعد على تنمية فضول الأطفال الذين من الممكن تشجيعهم باتباع الآتي:
الاجابة عن أسئلة الطفل بأسئلة من عند الوالدين، إستغلال الأشياء والبيئة المحيطة البسيطة كوسائل تعليمية كالإستعانة بأعواد العصير في عمل فقاعات الصابون، أو الطلب من الطفل عد الأشياء التي تبدأ بحرف الألف والتي يراها طوال الطريق إلى السوق أو الجمعية ومن خلال ذلك يمكن تعليم الطفل مهارات هامة وهي الملاحظة والتصنيف والربط بين الأشياء.
الحرية في اختيار نوع المشروبات أو الحلوى التي يحب أن يتناولها.
2-اللعب الابداعي:
تشجيع الطفل على اللعب الابداعي الخلاق هو أفضل وسيلة لإعداد الطفل لمرحلة المدرسة، فالطفل عندما يطلق العنان لخياله يمرن عقله ويحضره للدراسة.
افساح المجال للطفل لاستكشاف ما حوله بمفرده دون توجيه.
استخدام الطفل لأدوات المنزل كلعب فالقدور وأدوات الطبخ تنفع كآلات للموسيقى، وبعض المجلات القديمة والورق والمقص والصمغ وورق القصدير تستخدم كمواد لدراسة الفن.
3-المخالطة والكلام:
يركز الخبراء على أهمية البيئة التي تسودها المخاطبة والتي يحادث فيها الوالدان أطفالهما باستمرار ويستمعان باهتمام إلى ردود أفعالهم مما يفسح المجال لفيض من المعلومات الجديدة والثقة التي تمتد لتشمل كيفية تعامل الطفل مع مدرسيه.
وهذه اقتراحات لتنمية البيئة التي يعيش فيها الطفل:
-مشاهدة الطفل لوالديه يكتبان أو يقرآن يساعد على التقاط كل ما هو ضروري.
-جعل الكتابة أمراً ضرورياً وروتينياً في الحياة العائلية مثل كتابة قائمة بالمشتريات قبل الذهاب إلى الجمعية وجعل الطفل يشارك في كتابة هذه القائمة ومشاركته الرأي واتخاذ القرار.
-المداومة على القراءة للطفل وبصوت عال وطرح الأسئلة عليه عن موضوع القراءة.
4-التعاون
النضج الشخصي يدل على النجاح في المدرسة، فالطفل الذي يحسن الاستماع يستطيع التركيز ويثق بالبالغين ويتحكم بتصرفاته غير الاجتماعية.
ويستطيع الوالدان مساعدة طفلهما باتباع الآتي:
-التعود على احترام الالتزام بالدور والنظام والمشاركة في الأعمال المنزلية مثل ترتيب غرفته.
-افساح المجال للطفل ليختار أمراً من بين عدة أمور يعلمه التعاون ويقوي من ثقته بنفسه ويقوي مقدرته على اتخاذ القرارات.
-أسلوب التأديب للطفل يلعب دوراً في تعليمه التعاون مع ضرورة توجيهه بحزم في جو من الحنان.
-التعليق على تصرفاته بشكل مباشر، وعليه أن يتعلم قوانين وتقاليد تساعده على التحكم بنفسه عند شعوره باليأس والاحباط حتى يكون ناجحاً في دراسته.
لكل هذا يعتبر الوالدان بحق المدرسة الأولى والمدرسان الأولان اللذان يتلقى الطفل منهما أساسيات التعليم التي تؤهله لدخول المرحلة الدراسية.
1-إشباع الفضول:
إن الأسئلة التي يسألها الطفل والتي تبدأ بلماذا تفتح أبواباً واسعة للتعلم في المراحل العمرية الأولى ولكن يجب عدم الإسراع في الإجابة عن أسئلته، فعندما يشجع الطفل على حل المشاكل بالبحث عن فكرة جديدة أو بدراسة الأسباب والتوقعات ينمو تفكيره بطريقة سليمة وصحيحة.
والجو العائلي الذي يسوده الحب والحنان يساعد على تنمية فضول الأطفال الذين من الممكن تشجيعهم باتباع الآتي:
الاجابة عن أسئلة الطفل بأسئلة من عند الوالدين، إستغلال الأشياء والبيئة المحيطة البسيطة كوسائل تعليمية كالإستعانة بأعواد العصير في عمل فقاعات الصابون، أو الطلب من الطفل عد الأشياء التي تبدأ بحرف الألف والتي يراها طوال الطريق إلى السوق أو الجمعية ومن خلال ذلك يمكن تعليم الطفل مهارات هامة وهي الملاحظة والتصنيف والربط بين الأشياء.
الحرية في اختيار نوع المشروبات أو الحلوى التي يحب أن يتناولها.
2-اللعب الابداعي:
تشجيع الطفل على اللعب الابداعي الخلاق هو أفضل وسيلة لإعداد الطفل لمرحلة المدرسة، فالطفل عندما يطلق العنان لخياله يمرن عقله ويحضره للدراسة.
افساح المجال للطفل لاستكشاف ما حوله بمفرده دون توجيه.
استخدام الطفل لأدوات المنزل كلعب فالقدور وأدوات الطبخ تنفع كآلات للموسيقى، وبعض المجلات القديمة والورق والمقص والصمغ وورق القصدير تستخدم كمواد لدراسة الفن.
3-المخالطة والكلام:
يركز الخبراء على أهمية البيئة التي تسودها المخاطبة والتي يحادث فيها الوالدان أطفالهما باستمرار ويستمعان باهتمام إلى ردود أفعالهم مما يفسح المجال لفيض من المعلومات الجديدة والثقة التي تمتد لتشمل كيفية تعامل الطفل مع مدرسيه.
وهذه اقتراحات لتنمية البيئة التي يعيش فيها الطفل:
-مشاهدة الطفل لوالديه يكتبان أو يقرآن يساعد على التقاط كل ما هو ضروري.
-جعل الكتابة أمراً ضرورياً وروتينياً في الحياة العائلية مثل كتابة قائمة بالمشتريات قبل الذهاب إلى الجمعية وجعل الطفل يشارك في كتابة هذه القائمة ومشاركته الرأي واتخاذ القرار.
-المداومة على القراءة للطفل وبصوت عال وطرح الأسئلة عليه عن موضوع القراءة.
4-التعاون
النضج الشخصي يدل على النجاح في المدرسة، فالطفل الذي يحسن الاستماع يستطيع التركيز ويثق بالبالغين ويتحكم بتصرفاته غير الاجتماعية.
ويستطيع الوالدان مساعدة طفلهما باتباع الآتي:
-التعود على احترام الالتزام بالدور والنظام والمشاركة في الأعمال المنزلية مثل ترتيب غرفته.
-افساح المجال للطفل ليختار أمراً من بين عدة أمور يعلمه التعاون ويقوي من ثقته بنفسه ويقوي مقدرته على اتخاذ القرارات.
-أسلوب التأديب للطفل يلعب دوراً في تعليمه التعاون مع ضرورة توجيهه بحزم في جو من الحنان.
-التعليق على تصرفاته بشكل مباشر، وعليه أن يتعلم قوانين وتقاليد تساعده على التحكم بنفسه عند شعوره باليأس والاحباط حتى يكون ناجحاً في دراسته.
لكل هذا يعتبر الوالدان بحق المدرسة الأولى والمدرسان الأولان اللذان يتلقى الطفل منهما أساسيات التعليم التي تؤهله لدخول المرحلة الدراسية.
إرسال تعليق